الرأي نيوز  - رعت سمو الأميرة بسمة بنت علي، مؤسس الحديقة النباتية الملكية، الأربعاء، توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء التراث الأردنية.

ووقع المذكرة عن الحديقة النباتية الملكية مديرها العام المهندس محمد شهبز، وعن جمعية أصدقاء التراث رئيسها طارق بني ياسين.

وبموجب المذكرة تتولى الحديقة النباتية الملكية، باعتبارها بيت خبرة ومرجعية معتمدة للبحث العلمي، العمل على إيجاد شراكات تفاعلية منتجة مع الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة والمجتمع المدني والتطوعي، للحفاظ على النبات الوطني واستدامته.

وقال مدير عام الحديقة النباتية الملكية، إن الحديقة منفتحة على المؤسسات الوطنية والعمل بروح الفريق لمأسسة العمل في مجال صون الموروث النباتي والحفاظ على الآباء البرية للنباتات .

وأضاف أن مذكرة التفاهم ستتيح لمؤسسات المجتمع المدني الاستفادة من المستوى الذي وصلت إليه الحديقة، سواء لجهة التعرف على سجل النبات الوطني أو حفظ البذور وإكثار النبات، أو الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، إلى جانب تنفيذ برامج التوعية والتثقيف البيئي والتنوع الحيوي.

من جهته، قال بني ياسين، إن الحديقة النباتية الملكية تمثل قصة نجاح أردنية في مجال الحفاظ على النبات والتنوع الحيوي، وأنها موئل حقيقي للنبات الوطني.

وأشار إلى أن الجمعية معنية بالاستفادة من الخبرات المتوفرة في الحديقة النباتية، وتنفيذ فعاليات مشتركة تسهم في حفظ النبات واستدامته.

وسلم رئيس الجمعية، عينة من بذور بندورة ارحابا ليتم توثيقها وحفظها في بنك البذور.

واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتنفيذ ما ورد في مذكرة التفاهم.

(بترا)